كم مِن فِكرٍ ولَّى وتدمّر
كم مِن هَلوساتٍ لا نِهايةَ لها
وكم مِن آهٍ تتلوها آهاتٍ أُخرى
وكم مِن تنهيداتٍ تتوارى
بعضِها لبعض، وبالرُّغمِ عنهم
وجدتُكِ، وجدتُ بعضي وكُلّي
نِصفي وأكمَلي، مِن خلالُكِ أنتِ
لَم ألقى أو أجِد مخرجاً مِن هذا
إلاَّ وكانت الصِلَة بكِ مُرتبِطَة
حمداً كثيراً لك يارب
على نِعمتك هذهِ
التي أنعمتَ عليّ بها
أسألُك ربي أن تحفظها
وتُبقيها لي .. إلى آخر رمَق
-حسناء الضرير